أكد محافظ البنك المركزى اليمنى محمد زمام أن البنك ينتظر ودائع بقيمة 3 مليارات دولار وهو فى إطار العمل عليها، وأن البنك المركزى سيتخذ العديد من القرارات ليستمر التحسن فى سعر صرف العملة الوطنية وهناك مجموعة من القرارات ستتخذها الأمم المتحدة أو بعض الدول فيما يخص الودائع الجديدة.
وقال زمام فى تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية خلال لقاءه الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكك والممثل المقيم للأمم المتحدة فى اليمن ليزا جرانداي، " إن التعافى سيكون مستقراً ومستداماً وقابلاً للديمومة شريطة أن تتخذ بعض الإجراءات فى الداخل والخارج مع إعلان الحكومة عن البدء بإعداد موازنة للعام القادم"، موضحاً أن جزء من هذه الإجراءات سيكون له الأثر الكبير فى استقرار العملة, بالإضافة إلى وعى المواطنين وعدم المضاربة من قبل الصرافين والتفاف البنوك الأخرى حول البنك المركزى فى اليمن.
وأشار إلى أن التحسن الذى حصل فى وضع العملة المحلية جاء نتيجة للإجراءات المتخذة من البنك والتى من ضمنها إعادة الإدارة النقدية والسيولة، وأن كل المبالغ التى يتم طباعتها حاليًا تذهب إلى الاحتياطي.
وأعلن المحافظ زمام أن البنك سيبدأ الأسبوع المقبل فى دفع رواتب المتقاعدين بصنعاء فى وقت تمكن من تكوين احتياطى نقدى بخمسمائة مليار ريال يمني.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن الجانبين اتفقا على النظر فى تحويل جميع المبالغ عن طريق الأمم المتحدة والدول الأخرى عبر البنك المركزى لتعزيز احتياطيات البنك المركزى التى تعود بالنفع على الريال اليمنى وهو الآن فى السعر العادل.