حذر أسقف كانتربيرى، أرفع مسئول بالكنيسة فى إنجلترا، من أن المسيحيين الذين كانوا المؤسسين الأوائل للكنيسة على وشك الانقراض الوشيك.
وفى مقال له بصحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية، تحدث فيه عما وصفه بالتهديد اليومى بالقتل فى الشرق الأوسط، قال جاستن ويلبى، رئيس أساقفة كانتربرى، إن المسيحيين يعانون من أسوأ وضع منذ الغزو المغولى فى القرن الثالث عشر.
ودعا الأسقف فى مقالة حكومة لندن إلى استقدام مزيد من اللاجئين، وذلك بعد الكشف عن أن واحدا فقط من بين 400 لاجئى سورى تم منحهم اللجوء فى بريطانيا العام الماضى كان مسيحيا على الرغم من أنهم يتعرضون لاضطهاد فظيع، على حد قول الصحيفة.
وقال أسقف كانتربيرى، مسلطا الضوء على محنتهم فى صلاة خاصة بكنية ويستمنستر للاحتفال بمساهمة المسيحيين فى الشرق الأوسط، إن المسيحيين يواجهون يوميا خطر العنف والقتل والتخويف والتحامل والفقر. وتحدث الأسقف عن أوضاع المسيحيين فى بعض الدول، لاسيما سوريا والعراق، وقال إن عدد المسيحيين فى العراق أصبح أقل مما كان عليه عام 2003 وتم تدمير أو الإضرار بكنائسهم ومنازلهم وأعمالهم وتراجع عدد المسيحيين فى سوريا لأقل من النصف منذ 2010. ونتيجة لذلك، فإن المجتمعات المسيحية عبر المنطقة التى كانت أساس الكنيسة العالمية يواجهون الآن خطر الانقراض الوشيك.