يعقد بالعاصمة الألمانية برلين، يوم 6 أو 7 من ديسمبر الجاري، لقاء بين وفد الحكومة السوداني والحركات المسلحة، لوضع أسس ما قبل التفاوض، وفي حال نجاحه سوف تجتمع الأطراف للتوقيع تحت مظلة وثيقة سلام دارفور.
وكشف رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور "يوناميد"، جيريمايا ماما بولو، في مؤتمر صحفي اليوم،الأحد، بالخرطوم، عن لقاءات جمعته بكل من رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، للتشاور في تسريع خطوات ما قبل التفاوض.
وأكد ماما بولو أنه يدعم السلام بدارفور وسيستمر في دعم جهود الوسيط الأفريقي ثامبو أمبيكي.
ونوه إلى تخفيض وجود البعثة المشتركة وانسحابها تدريجياً من ولايات دارفور الخمس، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2429 الصادر في يونيو 2018 والذي حدد نهاية يونيو 2020 موعداً نهائياً للانسحاب.
وأفاد بأنه بنهاية يونيو 2019 سيتم انسحاب 4050 آلاف جندياً و2500 شرطي من المكون الشرطي، وأن اليوناميد سلمت الحكومة السودانية 8 مواقع في دارفور، وأن موقعين في برام وقريضة سيتم تسليمهما قبل نهاية ديسمبر الجاري.
وأضاف أنه تم تسليم 3 مراكز شرطية، على أن تتحول المباني إلى مقرات لخدمات مدنية لدعم الاستقرار في دارفور، وقال "إن النزوح رغم تراجعه إلا أن دارفور شهدت موجة نزوح جديدة في جبل مرة، وبلغ عدد النازحين 16 ألف شخص".