قال وزير الإعلام اليمنى الدكتور معمر الأريانى إن الذكرى الأولى لانتفاضة 2 ديسمبر تذكرنا بالجرائم المروعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثى واغتيالها الرئيس السابق علي عبدالله صالح وعارف الزوكا واقتحام مقرات ومنازل قيادات المؤتمر وتصفية واعتقال وتعذيب الآلاف من قيادات وكوادر المؤتمر ومصادرة ممتلكاته والسطو على كل الوسائل الإعلامية.
وأضاف الإريانى على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى تويتر، أن ما حدث في 2 ديسمبر الدامي أكد أن الميليشيا الحوثية مجرد عصابة دموية مارقة لا تقبل احد ومن العبث والخطر الحديث عن شراكة معها لادارة الدولة وادماجها في الحياة السياسية أو التعامل معها كأحد المكونات السياسية وان السبيل الوحيد لاحلال السلام المستدام في اليمن هو إستعادة الدولة.
وأضاف: "أنتهز هذه المناسبة لأجدد المطالبة بالافراج عن جثمان الرئيس السابق علي عبدالله صالح وتسليمه لاقربائه، وكذا الإفراج عن كافة المعتقلين من قيادات الدولة والسياسيين والاعلاميين والصحفيين والناشطين والمواطنين العاديين من سجون الميليشيا الحوثية الإيرانية".