صرح المبعوث الأمريكى الخاص للشؤون السورية، جيمس جيفرى، اليوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة لا تستطيع تأكيد الهجوم الكيميائى على مدينة حلب السورية، وتتوقع الحصول على مزيد من المعلومات حول الحادث.
وقال- فى تصريح نقلته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية- "كانت هناك حادثة واحدة فى الأسبوع الماضى مع استخدام مزعوم للأسلحة الكيميائية من قبل إرهابيين من إدلب، وقام الروس بالقصف، وأريد أن أؤكد أننا لا نستطيع تأكيد أى استخدام كيميائى فى هذا الحادث، ونحن نحاول معرفة المزيد فى أقرب وقت ممكن".
وكان قائد شرطة حلب اللواء عصام الشلى قد أعلن فى وقت سابق أن المجموعات الإرهابية استهدفت، يوم 24 نوفمبر، أحياء الخالدية وشارع النيل وجمعية الزهراء فى مدينة حلب بقذائف صاروخية متفجرة تحتوى غازات سامة ما أدى إلى حدوث حالات اختناق بين المدنيين تم إسعافها إلى مستشفى الرازى والجامعة لتقديم العلاج اللازم لهم نتيجة للمادة التى استنشقوها جراء تلك القذائف.
من جانبه، أشار محافظ مدينة حلب السورية، حسين دياب خلال تفقده سير تقديم العلاج للمصابين عن أصابة أكثر من 41 شخصا، مضيفا، أن هذا الاعتداء الإرهابى يؤكد مرة جديدة امتلاك التنظيمات الإرهابية للغازات السامة.