أعلن منتدى تعزيز السلم، عن منح جائزة الإمام الحسن بن على، رضى الله عنه، للسلم الدولية لعام 2018، لكل من الرئيس الجيبوتى، إسماعيل عمر جيله، ورئيس دولة إريتريا، أسياس أفورقى يزم، وذلك للمصالحة التاريخية وإنهاء النزاعات بين البلدين.
تسلم الجائزة سفيرى الدولتين بالإمارات العربية المتحدة، حيث حضر تسليم المراسم كل من الشيخ عبد الله بن زايد ال نهيان، وزير الخارجية بدولة الامارات العربية، والشيخ عبد الله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم.
جائزة جائزة الإمام الحسن بن على، رضى الله عنه، للسلم الدولية، هى جائزة سنوية مخصصة لتكريم أصحاب الأعمال العلمية والمبادرات العلمية فى صناعة ثقافة السلم وتأصيل قيمتها فى المجتمعات المسلمة من العلماء والمفكرين.
ويأتى اختيار اسم الإمام الحسن بن على استلهاما للموقف العظيم الذى وقفه سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصلح بين فئتين عظيمتين من المسلمين، حقنا للدماء وصونا لهم من الفناء.
وتتمثل رسالة الجائزة فى تشجيع التأصيل العلمى فى مجال تصحيح المفاهيم السلم والأخوة الإنسانية وللمبادرات فى تجسيدها العلمى لهذه المفاهيم والقيم فى ميادين الصراعات والأزمات.
كما تقوم على مجموعة من القيم منها تعزيز الشعور بالانتماء للأمة الإسلامية وتثبيت مفاهيم الأخوة والوحدة الإنسانية والدينية وإحياء فقه السلم وترسيخ ثقافة الحوار وبعث المنهج الشرعى فى تدبير الاختلاف بين مكونات الأمة الإسلامية وترسيخ الانفتاح على الغير وفق قواعد المنهج الإسلامى الأصيل، وترمى الجائزة إلى بلوغ درجة من الوعى بمقصدية السلم والوفاق بين مكونات الأمة المسلمة وأهمية تحقيقه بالفكر والحوار.
وتهدف الجائزة إلى تقدير الشخصيات والمؤسسات التى قدمت إنجازات متميزة فى نشر فقة وثقافة السلم فى المجتمعات المسلمة وربط الشباب المسلم بالفكر الداعى إلى إشاعة ثقافة السلم والحوار والتعايش السعيد دون إخلال بالأصول والقواعد الإسلامية والسعى إلى تحديث وسائل وآليات ومناهج مخاطبة وإقناع الشباب المسلم كى لا ينزلق إلى العنف والتطرف وكى لا يكون فريسة المطامع الشخصية، والطموحات الجماعية والسياسية والعرقية والطائفية.