فشلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، على مدار شهرين فى العثور على منفذ عملية "بركان"، أشرف نعالوة وهو شاب فلسطينى من مدينة طولكرم، والتى قتل فيها مستوطنان إسرائيليان قبل نحو شهرين.
وكشفت تقارير اعلامية إسرائيلية، عن فشل عشرات الحملات التى يقودها جيش الاحتلال الإسرائيلى، فضلا عن فشل الاستخبارات الإسرائيلية فى الوصول إلى المقاوم الفلسطينى.
وقال موقع "يديعوت أحرونوت" الإخبارى الإسرائيلى، إن التقديرات فى البداية كانت تشير إلى أنه من المرجح أن يتم اعتقاله خلال يوم أو يومين من تنفيذ العملية، إلا أنه مر شهران، ولا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلى تطارده.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية الأولية، فأنه استنادا إلى عمليات مماثلة، فأن اعتقاله هى مسألة وقت فقط، وقد تكون ساعات أو أيام. ويخشى الاحتلال الإسرائيلى من إمكانية أن ينفذ عملية أخرى، خاصة وأن بحوزته سلاحا استخدمه فى "عملية بركان".
وأشار التقرير الإسرائيلى إلى أن أجهزة أمن الاحتلال تواصل عملية مطاردة مكثفة، تركزت فى أول أسبوعين على التمشيط الميدانى للمنطقة والمبانى والكهوف والقنوات والمخابئ. وعندما لم يسفر ذلك عن نتيجة، تحولت الجهود إلى المستوى الاستخبارى.