أعلنت وزارة العدل الأمريكية أنّ قاسم تاج الدين الممول المهم لحزب الله أقرّ الخميس أمام محكمة بواشنطن بالذنب بتهمة الالتفاف على عقوبات تمنعه من التعامل مع شركات أمريكية.
فى مايو 2009، اعتُبر تاج الدين البالغ الثالثة والستين والمتحدّر من بيروت "مساهماً مالياً مهماً" لمنظمة "إرهابية"، بسبب دعمه لحزب الله الشيعى اللبنانى الذى تصنّفه الولايات المتحدة منظّمة إرهابية. وبالتالى يُمنع على تاج الدين التعامل مع أميركيين، لكنّه كان متهمًا بأنه واصل القيام بتعاملات مع شركات أميركية.
وقالت وزارة العدل الأمريكية إنّ "تاج الدين تآمر مع خمسة أفراد آخرين على الأقلّ للقيام بتعاملات ماليّة قيمتها أكثر من خمسين مليون دولار مع شركات أميركية، فى انتهاك للمحظورات".
فى مارس 2017 ألقى القبض على تاج الدين لدى وصوله إلى الدار البيضاء بناء على طلب السلطات الأميركية. وقالت وزارة العدل إنّ من المتوقّع صدور الحكم عليه فى منتصف يناير 2019.