أكد البرلماني علي عشال عضو وفد الحكومة اليمنية في مشاورات السلام المنعقدة حاليا في السويد، أنه لا يجب عقد أمل كبير على المشاورات الجارية نظرا لاستمرار تعنت الحوثيين ورفضهم المرجعيات الأساسية وهي قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، كما طالبوا بإصدار قرار أممى جديد، حسبما نقلت سكاى نيوز.
وقال "عشال"، إن أي سلام هش يقوم على الترضيات ولا يهدف لتحقيق سلام حقيقي يدوم طويلا، سيقود بالضرورة الى وضع كارثي أكثر مما هو قائم.
وأضاف، أن اللقاء الأول لهذه المشاورات يعطي انطباعات أنها لم تكن بالمحطة الهينة، مشيرا إلى أنها تتركز حول إجراءات بناء الثقة، والبدء بها كمدخل طبيعي للمشاورات.
وأكد عشال أن النتائج المرتقبة من هذه الجولة ستكون دون المتوقعة مالم يكن إطار التفاوض واضحا، وهناك جدول أعمال يحدد جلسات المشاورات بشكل واضح، ولا يهدف للترضيات على حساب السلام الحقيقي والدائم الذي يتحقق فقط عبر تنفيذ المرجعيات الثلاث.