أكدت مصادر عسكرية ميدانية يمنية، أن المليشيا الحوثية المدعومة من إيران مستمرة في أعمالها الإرهابية باستخدام القوارب المفخخة لتهديد حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية بجنوب البحر الأحمر، بحسب سكاى نيوز .
وأكدت المصادر أن التقارير الواردة من الحديدة عن استهداف التحالف لقاربين كانت المليشيا الحوثيه تقوم بإعدادهما وتجهيزهما لاستخدامهما فى استهداف مدنيين .
وذكرت التقارير أن القاربين كانا بالقرب من الحديدة بعيدا عن أى مرافىء للصيد أو التجمعات السكنية بمنطقة بحرية خالية من المدنيين، حيث حرصت الميليشيا على اختيار مكان نائى لإخفائهما عن أعين قوات التحالف .
تحاول المليشيا الحوثية التصعيد من أعمالها العدائية في الوقت الذي تجري فيه مفاوضات السويد لإثبات وجودها وامتلاكها لقدرات تهدد الأمن الإقليمي والدولي، وكانت ميليشيا الحوثى قد اختطفت ثمانية عشر صيادا يمنيا لدى عودتهم بقوارب الصيد إلى ميناء "الحديدة " غرب اليمن، واقتادتهم إلى معتقلات خاصة بالميليشيا.
وأفادت مصادر محلية وفقا لقناة " العربية"، بأن ميليشيا الحوثى اختطفت الصيادين بسبب رفضهم تسليم زوارق الصيد إلى عناصر الميليشيا لاستخدامها فى تنفيذ عمليات عسكرية ضد القوات البحرية التابعة لتحالف دعم الشرعية فى اليمن.
وكانت الميليشيا الحوثية، قد أجبرت العشرات من الصيادين على التعاون معها عبر تحويل قواربهم إلى وسائل حربية، واستخدامها فى زرع الألغام البحرية، ونقل مسلحى الميليشيا من سواحل "الحديدة " إلى الجزر المتاخمة لها فى المياه اليمنية.