نظم رجال قبائل احتجاجا اليوم السبت في حقل الشرارة النفطي الليبي العملاق وأوقفوا الإنتاج وذلك حسبما قالت القوة التي تتولى حراسة الحقل ومتحدث باسم المحتجين .
ولم يكن لدى المؤسسة الوطنية الليبية للنفط تعليق فوري. وإغلاق أي حقل نفطي يستغرق وقتا. وقدم مهندسون في الحقل تقارير متضاربة في وقت سابق بشأن ما إذا كان النفط مازال يتدفق أم توقف.
وكان رجال قبائل يطلقون على أنفسهم حراك غضب فزان يحتجون للمطالبة بقدر أكبر من التنمية لمنطقتهم.
وفزان هو الاسم التاريخي للمنطقة الجنوبية التي يقع بها حقل الشرارة.
وقالت الكتيبة 30 مشاة خفيف التي تتولى حراسة الحقل "نحن كقوة مؤمنة للحقل نعلمكم بأنه دخل حراك غضب فزان إلى الحقل وأوقف الإنتاج تماشيا مع مطالب المنطقة".
وقال محمد أحمد المتحدث باسم حراك غضب فزان "تم إغلاق الحقل بعد إعطاء الحكومات عدة فرص ولكن لم تستجب".
وينتج الحقل عادة نحو 300 ألف برميل يوميا وتعرض مرارا لتهديدات من رجال قبائل يطالبون بتحسين الخدمات الصحية والخدمات الأخرى التي تقدمها الدولة للمنطقة الصحراوية الفقيرة.
وتحاول عادة المؤسسة الوطنية الليبية للنفط تفادي مثل هذا العمل من خلال المحادثات.