أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن السلام الذي ينشده اليمنيون لن يتحقق إلا بتسليم جماعة أنصار الله "الحوثيين"، السلاح للدولة؛ حسبما كتب فى تغريدات له على تويتر.
وقال الإرياني، إنه بدون تسليم السلاح للدولة فإن دورة الصراع ستستمر وتنبعث من جديد مع أقرب منعطف سياسي أو تغير إقليمي أو دولي وشواهد التاريخ القريب والبعيد تؤكد ذلك".
ورد وزير الإعلام اليمني على تصريحات رءيس وفد الحوثيينمحمد عبد السلام، بشأن التفاوض على اتفاق شامل وإطار لحل الأزمة وحكومة شراكة، قائلا إن "رئيس وفد المليشيا الحوثية الإيرانية المشارك بالمشاورات تحدث عن اتفاق شامل وإطار لحل الأزمة وحكومة شراكة معتمدا على الذاكرة المثقوبة للمجتمع الدولى، أما اليمنيون فهم يتذكرون جيدا كيف بدأت مطالب المليشيا في العام 2014 بتغيير الحكومة والشراكة وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار وما بعد ذلك".
واستطرد: "لدى اليمنيين أسبابهم الوجيهة التي تدعوهم للاعتقاد بأن المليشيا الحوثية الإيرانية لا يمكن أن تكون طرفا فاعلا في أي مسار للتسوية السياسية، وتدفعهم للتشكيك والنظر بعين الريبة والحذر لأى حديث يصدر من المليشيا عن السلام والشراكة".
وتابع: "ما زلت أتذكر كيف وضعتني المليشيا الحوثية مع زملائي في الحكومة تحت الإقامة الجبرية بمنزلي لأكثر من شهر ونصف وكيف وجهت عناصرها السلاح نحونا، ومارسوا بحقنا وأسرنا صنوف الإرهاب النفسي، رغم أننا كنا قبل يومين فقط من ذلك التصعيد الخطير نجلس معهم على طاولة واحدة في مجلس الوزراء".