قالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية "وفا" إن قوات إسرائيلية اقتحمت مقرها في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة مساء اليوم الاثنين.
ورفضت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على التقرير. ولم يتضح ما إذا كانت المداهمة مرتبطة بعملية بحث يقوم بها الجيش في رام الله بعدما فتح مسلح يعتقد أنه فلسطيني النار على إسرائيليين خارج مستوطنة يهودية قريبة أمس الأحد.
وذكرت وفا على موقعها الإلكتروني إن القوات الإسرائيلية داهمت "غرفة الحواسيب التي يتواجد بها جهاز ... خاص بتسجيلات كاميرات المراقبة... وعمدت إلى مراقبة الأحداث الدائرة عبر هذه الكاميرات والاستيلاء على تسجيلات فيديو للفترة الممتدة منذ مساء أمس الأحد، ولغاية مساء اليوم".
وأظهر تسجيل فيديو التقطته كاميرا هاتف محمول وبث على موقع الوكالة على الانترنت خمسة جنود داخل ما بدت أنها غرفة أخبار وفا وهم يوجهون تعليمات للموظفين بفتح إحدى الغرف بالمقر بينما أمكن سماع شخص آخر وهو يقول "الكاميرات هناك".
وأطلق فلسطيني النار أمس الأحد من سيارة مسرعة على مجموعة من الإسرائيليين كانوا يقفون عند محطة للحافلات قرب مستوطنة يهودية بالضفة الغربية المحتلة مما أسفر عن إصابة ستة أشخاص. وقال مسؤولون إن امرأة حبلى مصابة ترقد في حالة حرجة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المركبة التي استخدمت في الهجوم كانت تحمل لوحات فلسطينية وإن قواته بدأت "عمليات بحث موسعة في قرى المنطقة لتعقب الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم".
وشوهد جنود إسرائيليون يقومون بعمليات في رام الله اليوم الاثنين أيضا ويطلبون من الشركات تسليم لقطات المراقبة الأمنية. واندلعت اشتباكات في بعض المناطق بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين.