أكدت نورا الجروى القيادية بحزب المؤتمر الشعبى العام باليمن ورئيسة حركة إنقاذ الشبابية، فى تصريحات لـ "انفراد"، أن ردود فعل اليمنيين حول نتائج محادثات السويد مختلفة منهم المتفائل والمتشائم بما يمكن أن تلتزم به الميليشيا، وأكدت أن كل ما يهمنا من كل ذلك هو أن الضغط العسكري الكبير الذي أنجزته قوات المقاومة اليمنية المشتركة والجيش اليمنى وأبطال العمالقة وأسود تهامة خلال الفترة الماضية ووصول طلائعها الى مشارف ميناء الحديدة هي التى دفعت وأجبرت الميليشيات الحوثية للذهاب للسلام والجلوس على طاولة المفاوضات بعد التعنت والرفض الذي كانت تبديه خلال الفترات السابقة.
أضافت الجروى، لقد جعلت المقاومة المشتركة الحوثي يذهب خاضعا وذليلا الى السويد باحثا عن السلام وعن مخرج يمكن أن يحفظ به ما تبقى من ماء وجهه فلو لم تتحرك معركة تحرير الحديدة لما رضخ الحوثيين للمفاوضات لكن بعد أن تم كسرهم عسكرياً وشعبيا فيها أضطروا للرضوخ للمفاوضات وقبلوا بالاتفاق..
واعتبرت، أن صيغة مبادرة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن بخصوص مدينة وموانئ الحديدة وصليف رأس عيسى، جيدة وهي شبيهه بالمبادرة التي تقدم بها مجلس النواب بصنعاء قبل عام ونصف ورفضها الحوثيين حينها واعتبروها عماله وكانت أفضل مما وقعوا عليه اليوم وهم صاغرين بعد أن سفكوا مزيداً من الدماء، وارتكبوا آلاف الجرائم بحق اليمنيين.
في كل الأحوال نتائج الإتفاق كانت إيجابية حفاظاً على أرواح وسلامة المدنيين ونتمنى أن يلتزم الحوثيين بما جاء فيه مالم فالخيار العسكرى هو الخيار الوحيد أمامهم والخيار الشعبي والثوري لازال بإنتظارهم.