اخبار سوريا
أعلن وزير الدفاع الفرنسى جون ايف لودريان، أن المقاتلات الفرنسية قصفت مجددًا، صباح اليوم الجمعة، مواقع نفطية تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابى فى معقله بالرقة بشمال سوريا، وذلك فى أول أيام العام الجديد.
وكان وزير الدفاع الفرنسى جون ايف لودريان قد أمضى ليلة رأس السنة الميلادية، مساء الخميس، على متن حاملة الطائرات الفرنسية "شارل دو جول" المتمركزة فى منطقة الخليج.
وقال لودريان - فى كلمته أمام طاقم السفينة بمناسبة حلول العام الجديد - إن الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابى بدأت تؤتى بثمارها، مضيفًا أن "داعش" بات فى موقف دفاعى وهو ما أدى إلى طرده من مدنية الرمادى التى أعلن الجيش العراقى مؤخرًا تحريرها بدعم من قوات التحالف.
من جانبه، صرح الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند - فى كلمته التى وجهها الخميس للشعب الفرنسى - بأن التهديد الإرهابى مازال قائمًا وبأن بلاده ستكثف جهود محاربة الإرهاب فى عام 2016.
تجدر الإشارة إلى أن فرنسا قد انضمت فى سبتمبر ٢٠١٤ إلى التحالف الدولى ضد "داعش" فى إطار عملية "شامال" الفرنسية، واقتصرت عملياتها على العراق قبل أن تتوسع منذ عدة أشهر لتشمل سوريا.
وتأتى هذه الغارة ضمن العمليات العسكرية المكثفة التى تقوم بها فرنسا ضد "داعش" منذ اعتداءات ١٣ نوفمبر التى خلفت ١٣٠ قتيلاً وتبناها التنظيم الإرهابي.