أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم الجزائرية اليوم /الخميس/ أن الأشخاص الذين تم مؤخرا ترحيلهم عند الحدود الجنوبية ليسوا مهاجرين بل جنود من الجيش السورى الحر الذين كانوا فى حلب، واصفة المعلومات التى تضمنتها التقارير المنشورة حول هذا الموضوع بأنها مغلوطة وزائفة.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية اليوم عن حسان قاسيمى مدير المركز العملياتى بوزارة الداخلية والمكلف بملف الهجرة قوله إن "هناك معلومات مغلوطة وزائفة تماما وهى غير مطابقة للواقع "، مضيفا "لقد تم تقديم هؤلاء الأشخاص على أنهم مهاجرين إلا أنهم ليسوا كذلك، لماذا ليسوا بمهاجرين؟ ببساطة لأن الأمر يتعلق بجنود من الجيش السورى الحر الذين كانوا فى حلب".
وأعرب عن أسفه لتناقل بعض منظمات حقوق الإنسان لمعلومات خاطئة، وفند الاتهامات الموجهة للجزائر برفض طلب اللجوء لهؤلاء الأشخاص.