رحب وزير الشؤون الخارجية الجزائرى عبد القادر مساهل بقرار ليبيا، القاضى بالتنسيق الأمنى لتوحيد مؤسسات الدولة، مؤكدا دعم الجزائر للمبادرات السلمية لحل الأزمة الليبية.
وقال مساهل فى تغريدة على حسابه الرسمى بموقع تويتر للتواصل الاجتماعى "تعد الإجراءات الأخيرة، التى اتخذها الليبيون، للتنسيق الأمنى، خطوة إيجابية، لتوحيد مؤسسات الدولة الليبية".
وأضاف "ولذا نشجعهم على المثابرة على طريق الحوار، السبيل الوحيد للسماح بعودة الاستقرار فى ليبيا".
يذكر أن الجزائر تشارك بشكل دائم فى كافة الاجتماعات والمؤتمرات الدولية لحل الأزمة الليبية، وأعلنت أكثر من مرة دعمها الكامل لحل الأزمة الليبية بشكل سلمى.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية، اليوم الخميس، منع كافة السوريين من دخول البلاد عبر حدودها الجنوبية مع مالى والنيجر، لمنع تسلل عناصر من المعارضة السورية المسلحة أو إرهابيين تنقلوا من تركيا باستخدام جوازات سفر مزورة.
ونقلت وسائل إعلام جزائرية عن المدير المسؤول عن سياسة الهجرة بوزارة الداخلية حسن قاسمى قوله: "إن هؤلاء الأشخاص تم منعهم، لأنهم يشكلون تهديدا أمنيا، وأن السوريين الذين يسعون إلى اللجوء فى الجزائر بهذه الطريقة يشتبه فى أنهم متشددون وهم ليسوا محل ترحيب".
وأضاف القاسمي: "لقد استضفنا 50 ألف سورى فى السنوات القليلة الماضية لأسباب إنسانية، لكن لا يمكننا استقبال أعضاء جماعات مسلحة فارين من سوريا عندما يتعلق الأمر بأمننا".
وتابع: "إن نحو 100 شخص وصلوا إلى الحدود الجنوبية للجزائر بمساعدة مرافقين مسلحين محليين فى الأسابيع القليلة الماضية، وقد جرى رصدهم وطردهم بعد قليل من تسللهم إلى الجزائر"، مشيرًا إلى أن هؤلاء السوريين وصلوا عبر مطارات فى تركيا أو الأردن أو السودان أو النيجر أو مالى، مستخدمين جوازات سفر سودانية مزورة، قائلًا: "قطعًا هذه شبكة إجرامية، ويتعين علينا أن نكون على أعلى درجة من اليقظة لكى لا نسمح لهم بدخول الجزائر".