أعلن السفير محمود عفيفى المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للجامعة العربية أن مشروع جدول أعمال القمة العربية التنموية " الاقتصادية والاجتماعية فى دورتها الرابعة والمقرر انعقادها يوم الأحد المقبل، برئاسة لبنان يتضمن 27 بندا تتناول مختلف قضايا العمل العربى المشترك فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية ومن أبرزها موضوع " الامن الغذائى العربى ".
وأكد السفير عفيفى، فى مؤتمر صحفى عقده اليوم الثلاثاء بمقر الجامعة العربية، على أهمية القمة فى دورتها الجديدة والتى تعقد تحت شعار " الانسان محور التنمية: الاستثمار فى الإنسان "، فى إطار الحرص والاهتمام الكبيرين لمخاطبة احتياجات المواطن العربى العادى.
وأضاف "عفيفي" أن جدول اعمال القمة يتضمن مختلف قضايا العمل العربى المشترك فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية ومن أبرزها موضوع " الأمن الغذائى العربى "، فى ضوء مبادرة الرئيس السودانى عمر البشير بشأن الأمن الغذائى العربى، وما يتضمنه هذا البند من موضوعين هما: البرنامج الطارىء للأمن الغذائى العربى والتكامل والتبادل التجارى فى المحاصيل الزراعية والنباتية ومنتجات الثورة الحيوانية.
وأكد "عفيفي" على أهمية طرح بند حول " تطورات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى واستكمال متطلبات اقامة الاتحاد الجمركى العربى الموحد "، بالإضافة إلى بند " الاستراتيجية العربية للطاقة المستدامة 2030 "، وبند " سوق العربية المشتركة للكهرباء "، وبند " الميثاق العربى الاسترشادى لتطوير قطاع المؤسسات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ".
وأوضح أن جدول اعمال القمة يتضمن بندا فى شأن " التحديات التى تواجهها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطنيين " أونروا " وتباعاتها على الدول المستضيفة للاجئين الفلسطنيين "، بجانب بند عن " الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية فى القدس " 2018 – 2022 " وما يشمله أيضا من انجازات صندوق القدس والاقصى، بإضافة إلى بندين مقترحين من المملكة الأردنية الهاشمية حول " الاعباء الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على استضافة اللاجئين السوريين وأثرها على الدول المستضيفة " و" التحديات التى تواجهها " الأونروا "، كما يتضمن مشروع جدول الأعمال مقترحا مقدما من لبنان حول " وضع رؤية عربية مشتركة فى مجال الاقتصاد الرقمى ".
وأشار إلى أن مشروع جدول أعمال القمة العربية التنموية يتضمن أيضا بنودا فى شأن " مبادرة التكامل بين السياحة والتراث الحضارى والثقافى فى الدول العربية "، و" إدارة النفايات الصلبة فى العالم العربى " و" التمويل من أجل التنمية " و" برنامج المساعدة من أجل التجارة "، كما يتضمن عددا من الملفات الاجتماعية منها الإطار الاستراتيجى العربى للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد 2020 – 2030 "، و" منهاج العمل للأسرة فى المنطقة العربية فى إطار تنفيذ أهداف التنمية المستدامهة 2030 ".
وأضاف "عفيفي" أن مشروع جدول أعمال القمة يتضمن أيضا بندا مهما فى شأن دعم المرأة تحت عنوان " المحفظة الوردية.. مبادرة إقليمية لصحة المرأة "، و" الاستراتيجية العربية لحماية الأطفال فى وضع اللجوء / النزوح فى المنطقة العربية "، و" عمل الأطفال فى المنطقة العربية "، و" الارتقاء بالتعليم الفنى والمهنى فى الوطن العربى "، و" برنامج ادماج النساء والفتيات فى مسيرة التنمية بالمجتمعات المحلية "، و" التنمية فى الجمهورية اليمنية "، و" دعم جمهورية الصومال فى مساعية نحو تنفيذ خطة التنمية الصومالية وإعفائه من ديونه الخارجية "، تحت بند " ما يستجد من اعمال ".
كما رفع منتدى الشباب العربى ومنتدى المجتمع المدنى عقب انعقادهما بالقاهرة الشهر الماضى، رسائلهما إلى القمة، فيما يرفع منتدى القطاع الخاص فى ختام اجتماعه غدا الأربعاء فى لبنان رسالتة إلى القمة.
ومن المقرر أن يتضمن مشروع جدول الأعمال قرار وزراء الشباب العرب حول الدورة الرابعة عشرللالعاب الرياضية المقرر استضافتها من قبل لبنان 2021.
وسوف يتوجه وفد رفيع المستوى من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية غدا الأربعاء إلى بيروت وذلك للمشاركة فى فعاليات القمة العربية التنموية " الاقتصادية والاجتماعية فى دورتها الرابعة والمقرر انعقادها يوم الأحد المقبل برئاسة لبنان وكذلك المشاركة فى الاجتماعات التحضيرية المكثفة التى تسبق القمة وستنطلق تلك الاجتماعات اعتبارا من يوم غد الاربعاء.
ومن المقرر أن تسبق القمة، اجتماعات اللجنة المعنية بالمتابعة والاعداد للقمة على مستوى كبار المسئولين بعد غد الخميس والمشكلة من ترويكا القمة " مصر والسعودية ولبنان " وترويكا المجلس الاقتصادى والاجتماعى " السودان والعراق وسلطنة عمان "، بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، يعقبها فى اليوم نفسه الاجتماع المشترك التحضيرى للقمة على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسئولين، على أن تستكمل الاجتماعات يوم الجمعة المقبل على المستوى الوزارى للجنة اولها اجتماع للجنة الوزارية المعنية بالمتابعة والاعداد للقمة، لاقرار ما تم من قبل كبار مسئولى اللجنة، ويعقبها الاجتماع المشترك ولوزراء الخارجية والوزراء المعنيين بالمجلس الاقتصادى والاجتماعى التحضيرى للقمة العربية التنموية.