أعلنت الميليشيات المسلحة المسيطرة على طرابلس عدم طاعتها للمجلس الرئاسى الليبى وحكومة الوفاق إلا عندما يكون قرارها مجتمعاً وصادراً بالإجماع إلى حين إنتخاب رئيس للدولة وسلطة تشريعية جديدة.
واعتبرت الميليشيات المسلحة فى بيان صحفى، اليوم الخميس، مايحدث فى العاصمة طرابلس عبثا ممنهجاً ضد أهلها خاصة وسكان ليبيا عامة، مطالبة المجلس الرئاسى بإيضاح موقفه واضحاً وجلياً من هذه الأحداث وتسمية الأشياء بمسمياتها.
ووصفت الميليشيات المسلحة قوات "اللواء السابع" بأنها مجهولة الهوية والتبعية، بعدما إرتكبته مما وصفته بـ"مجازر" مابين شهرى أغسطس وسبتمبر الماضيين.
وأشارت الميليشيات المسلحة إلى قرار رئيس المجلس الرئاسى الليبى فائز السراج بحل اللواء السابع مشاة فى 2 أبريل 2018، بشأن حل عدة كتائب وكان من بينها هذا اللواء السابع كما هو موضح فى القرار المشار له.
وقالت الميليشيات المسلحة، إن وزير الداخلية المفوض فى حكومة السراج قد كلف اللواء السابع بتأمين مطار طرابلس العالمى ومحيطه، مؤكدة أنها مخالفة صريحة لاتفاق اجتماعى الزاوية 1 و 2 وللترتيبات الأمنية برمتها.