تحل اليوم الأحد، الذكرى الأولى لهجوم عفرين الذى أطلقت عليها تركيا عملية "غصن الزيتون"، ونفذته القوات التركية وبعض الفصائل السورية الموالية لتركيا على منطقة عفرين بشمال غرب سوريا، ومع حلول هذه الذكرى، تستعد جهات كُردية وأخرى دولية داخل سوريا وخارجها للخروج فى تظاهرات مناهضة لأنقرة والفصائل التى تساندها.
وطالب أبرز حلفاء الأكراد وأصدقائهم الأوروبيين، إعلان اليوم الأحد، يوما عالميا للتضامن مع عفرين التى وقعت تحت سيطرة تركية فى 18 مارس من العام الماضى، وذلك حسب تقارير إعلامية.
وكان من أشهر تلك الشخصيات وزير الخارجية الفرنسى الأسبق برنارد كوشنير، والكاتب الفرنسى باتريس فرانسيكسى، الحاصل على جائزة جونكور للآداب، والتى تعد أعرق جائزة أدبية فرنسية، بالإضافة لعضو مجلس الشيوخ الفرنسى أوليفيه ليونار، وهذا إلى جانب شخصيات سياسية أخرى منها نرويجية، وكذلك أحزاب يونانية.
وتأتى الدعوة للخروج فى تلك التظاهرات التى من المفترض أن تخرج، اليوم الأحد، فى عدة بلدان أوروبية هى فرنسا والدنمارك وألمانيا واليونان والنرويج وهولندا وبريطانيا، من منصة "التضامن لأجل عفرين"، المؤيدة لمجلس سوريا الديمقراطية، والتى تضم شخصيات فنية وسياسية واجتماعية أوروبية، وكذلك بعض منظمات المجتمع المدنى الأوروبى.