أكد خميس جوهينامى وزير الشئون الخارجية التونسى، أن القمة الاقتصادية الاجتماعية العربية الرابعة تمثل خطوة جديدة على درب تحقيق الرؤية المشتركة فى العمل العربى المشترك لتلبية تطلعات الشعوب العربية نحو التكامل الاقتصادى والتنمية المشتركة.
وقال جوهينامى ـ فى بداية جلسة العمل الثانية العلنية بالقمة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية العربية الرابعة التى انطلقت اليوم الأحد، فى العاصمة اللبنانية بيروت- أن التنمية المشتركة بين الدول العربية محطة جديدة على درب هذا المسار التجديدى فى عملنا المشترك الذى انطلق مع انطلاق الدورة الأولى للقمة عام 2009 بدولة الكويت.
وأضاف أنه فى ظل الأوضاع الصعبة التى تواجهها المنطقة العربية منذ سنوات وما تسببت فيه من استنزاف لمقدرات البلاد وإرباك لمسارات التنمية بها باتت الحاجة ملحة أكثر من أى وقت لإعادة ترتيب أولوياتنا فى إطار رؤية مشتركة محورها الرئيسى المواطن العربى هدفها الأساسى الاستجابة لاحتياجاته التنموية والاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح وزير الشئون الخارجية التونسى أن الوطن العربى بالرغم ما اجتمعت لديه من خصائص الوحدة ومتطلبات التكامل وما يتوفر له من ثروات له طبيعية وإمكانيات هامة وطاقات بشرية مؤهلة وموقع استراتيجى متميز على مفترق طرق التجارة العالمية لم يتمكن من تحقيق التكامل الاقتصادى المنشود وظل غير مندمج بالفاعلية المطلوبة فى منظومة الاقتصاد العالمى.