وصل المبعوث الدولى إلى اليمن مارتن جريفيث، اليوم الاثنين، إلى صنعاء، للقاء قادة مليشيات الحوثى، لبحث آليات تنفيذ اتفاق السويد بشأن وقرارات الأمم المتحدة بشأن وقف النار والانسحابات من موانئ ومدينة الحديدة، وتبادل الأسرى.
وذكرت قناة (العربية) الإخبارية، أنه من المقرر أن يلتقى جريفيث، قياديين فى جماعة الحوثى الانقلابية، والجنرال الهولندى مارك كاميرت رئيس لجنة التنسيق المشتركة لمراقبة تنفيذ السويد فى الحديدة.
وفى وقت سابق، أفاد مصدر من مكتب المبعوث الأممى إلى اليمن، بأن جريفيث سيصل إلى صنعاء لإجراء مزيد من المباحثات حول تنفيذ اتفاق السويد.
من جهته، أعلن وزير الإعلام اليمنى معمر الإريانى، أن ميليشيات الحوثى تدفع باتجاه إفشال تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وتحديداً فيما يخص انسحابها من مدينة وموانئ الحديدة.
وكتب وزير الإعلام- فى تغريدة على حسابه فى (تويتر)- "أن الهجوم السياسى والإعلامى والاعتداءات التى تمارسها الميليشيات الحوثية الانقلابية على فريق الرقابة الدولية برئاسة الجنرال باتريك كاميرت يهدف فى المقام الأول لإفشال تنفيذ اتفاق السويد بشأن الوضع فى الحديدة والذى يعنى عملياً انسحاب الميليشيات من المدينة والموانئ الثلاثة والانتشار خارج المحافظة".
وأضاف الإرياني: "بات واضحا أن استراتيجية الميليشيات الحوثية فى تعاملها مع فريق الرقابة الأممية قائمة على وضع العقبات والعراقيل والحيلولة دون تنفيذ مهامها بصورة طبيعية وخلق مناخات غير آمنة لتحركاتها".