أعرب الأسقف بول هيندر النائب الرسولى لمنطقة شبه الجزيرة العربية الجنوبية التى تشمل الإمارات واليمن وعمان، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، عن امتنانه للشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات،والشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبى.
وعن أهمية هذه زيارة بابا الفاتيكان للإمارات قال:تعد أول زيارة لبابا الكنيسة الكاثوليكية لشبه الجزيرة العربية، وهذه الزيارة مرتبطة بحوار بين الأديان، فالبابا مهتم ببناء الجسور وليس الجدران، حتى يكون الإنسان فى تواصل مع أخيه الإنسان بحب واحترام متبادل وهذه الزيارة خطوة لتحقيق ذلك وتحقيق الوحدة الإنسانية، وعبر عن تمنياته أن يحذوا الآخرون حذو البابا، وأن يسعى الجميع لكسر الحواجز .
وعبر الأسقف عن سعادته وكل المسحيين فى الإمارات بزيارة قداسة البابا فرنسيس، مضيفا أنه قد علم بالزيارة بشكل غير رسمى فى نوفمبر لكن الإعلان رسميا عنها لم يتم إلا فى السادس من ديسمبر الماضى، وتعتبر هذه مدة وجيزة للاستعداد لحدث بهذه الأهمية والضخامة .
وقدمت حكومة أبو ظبى كافة أنواع الدعم اللوجيستى لإتمام الترتيبات الخاصة بالزيارة وإقامة القداس، كما ساهمت بكل محبة فى تذليل العقبات أمام زيارة البابا، حيث قدمت 200 حافلة لنقل المصلين لمدينة زايد الرياضية هذا إلى جانب خطط التأمين وتيشير حركة المرور ، كما ساعدتنا أن نوفر تذاكر الراغبين فى الحضور بشكل مجانى، إنه بدون مساعدات الدولة لما كنا حظين بهذا القداس، الذى يعد حدثا تاريخيا ينتظره الجميع، خاصة أنه يتزامن مع بداية عام التسامح .