أزالت وزارة الداخلية اللبنانية حواجز أمنية خرسانية فى وسط بيروت يوم الثلاثاء بعد أن ظلت تخنق طريقا رئيسيا قريبا لسنوات، وتم رفع الحواجز بعد أيام من تشكيل حكومة جديدة طال انتظارها.
وقال المكتب الإعلامى لوزير الداخلية المنتهية ولايته نهاد المشنوق إن الوزير أمر بإزالة الحواجز "لانتفاء الأسباب الأمنية وهى تهديدات تتعلق بالمرحلة السابقة وملف مكافحة الإرهاب الذى خاضه منذ خمس سنوات".
لكن مكتب وزيرة الداخلية الجديدة ريا الحسن قال للتلفزيون المحلى إنها اتخذت القرار للتخلص من عبء يومى ولتحسين حركة النقل. وتحركت رافعات لإزالة الألواح الخرسانية المرسوم على كل منها علم لبنان.
وقال إبراهيم صولي، وهو سائق سيارة أجرة يبلغ من العمر 65 عاما، إنه ليس من المعجبين بسياسات الوزيرة لكنه يحترمها.
وأوضح "هيدى شالت فتحت الطريق عرفت مصلحة الوطن والمواطن أهم شى أنا برفعلها القبعة وبضربلها سلام، وأنا مش من الخط السياسى معاها بس بحترمها".
وريا واحدة من بين أربع نساء يشاركن فى الحكومة الجديدة وهو عدد قياسى لتمثيل المرأة. وسيسلم المشنوق الوزارة لريا فى مراسم يوم الأربعاء
وعانى لبنان فى السنوات القليلة الماضية من امتداد التوتر والعنف أحيانا من سوريا المجاورة حيث تقاتل جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية إلى جانب قوات الرئيس السورى بشار الأسد.
وكان آخر هجوم يشنه المتشددون فى لبنان عام 2016 عندما نفذ انتحاريون سلسلة تفجيرات فى قرية بشمال البلاد.