أدانت منظمة التعاون الإسلامي، استشهاد الأسير الفلسطيني فارس بارود، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن وفاته التي جاءت نتيجة ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون من إجراءات تعسفية، ومعاملة غير إنسانية، وحرمان من الحقوق الأساسية التي كفلتها لهم الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وأكدت المنظمة - حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية اليوم /الجمعة/ - وقوفها إلى جانب الأسرى الفلسطينيين، مطالبة في الوقت نفسه، المجتمع الدولي بالتدخل من أجل حمايتهم، والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة ضدهم، والإفراج الفوري عنهم.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قد أعلنت /الأربعاء/ الماضي، استشهاد الأسير فارس بارود (51 عامًا) من مخيم الشاطئ غرب غزة، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد وقت قصير على نقله من معتقل (ريمون) إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية.
وقالت الهيئة - في بيان - إن الأسير بارود تعرض إلى إهمال طبي متعمد خلال السنوات الماضية، ولم تقدم له الرعاية الطبية التي كان من المفترض أن توفر له داخل الأسر.