اعترضت طائرة حربية تابعة لقوات شرق ليبيا، التى يقودها خليفة حفتر طائرة مدنية الأحد، فى إطار سعيها للسيطرة على الجنوب الغنى بالنفط.
وتشهد ليبيا اضطرابات منذ أطاحت قوات يدعمها حلف شمال الأطلسى بمعمر القذافى عام 2011 مع وجود حكومتين متنافستين تدعم كل منهما قوات مسلحة تسيطر على مناطق نفوذ فى البلاد.
وبدأت قوات شرق ليبيا بقيادة حفتر هجوما فى الجنوب الشهر الماضى لقتال مسلحين والسيطرة على منشآت نفطية وحظرت قبل بضعة أيام رحلات الطيران دون إذن منها.
وقالت قوات شرق ليبيا فى بيان إنها أرسلت طائرة حربية لتعقب طائرة أقلعت من حقل الفيل النفطى دون تصريح وأجبرتها على الهبوط قرب سبها كبرى مدن جنوب ليبيا. وبعد تفتيش الطائرة سُمح لها بمواصلة رحلتها إلى طرابلس مقر الحكومة المعترف بها دوليا، واحتجت حكومة طرابلس على عملية الاعتراض وقالت إن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الليبية كانت تقل عمال نفط.
وقالت قوات شرق ليبيا التى تتحالف مع حكومة موازية مقرها بنغازى بشرق البلاد إنها تريد تأمين حقل الشرارة النفطى أكبر حقل نفطى فى ليبيا وقال مهندس إنها سيطرت على محطة ضخ على بعد 20 كيلومترا من الحقل يوم الأربعاء، وقال مصدر من حكومة طرابلس، التى تسعى لاستعادة السيطرة على حقل الشرارة، إنها أرسلت قوات إلى هناك.