قال وزير الخارجية والتعاون الدولى الإماراتى الشيخ عبدالله بن زايد، إن السعودية خير مثال على تحقيق توازن بين الدين والتنمية؛ فهى الحاضنة لمهد الإسلام، والراعية للحرمين الشريفين، وتخدم الإسلام العظيم، وتقدم فى الوقت نفسه نموذجا فريدا للتنمية الحضارية والاستعداد للمستقبل.
جاء ذلك خلال كلمته أمس أمام القمة العالمية للحكومات بعنوان "عهد جديد في الأخوة الإنسانية"، حيث تحدث حول اللقاء الذى جمع بين البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب مؤخرا فى أبوظبى.
وقال، وفق ما نقلته صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، إن التاريخ يعلمنا أن "من يصنع الحروب هم فى الغالبية العظمى نوعان من الناس: رجال السياسة ورجال الدين. لذا، إذا أردنا تحقيق سلام، فلا بد أن يتحمل هؤلاء مسؤولياتهم التاريخية".
وأكد أنه لا تعارض بين فحوى الأديان والتقدم البشرى، مضيفا: "نحن فى مرحلة نحتاج فيها إلى إيمان عقلانى، يرتقى بالإنسان، ويمنحه الطمأنينة".