قال موقع "ذا دايلى بيست" الأمريكى، إن وزارة العدل الأمريكية تحقق مع شركة تعاقد عسكرية "سالييورت جلوبال سيرفس" لمعرفة ما إذا كانت لعبت دورا فى تقديم رشوة مزعومة لمسئولين بالحكومة العراقية مقابل عقود حصرية كلفت دافعى الضرائب الأمريكيين المليارات.
وكان تحقيقا لمشروع المحاسبة الحكومية، وهى هيئة مستقلة، لصالح "ذا دايلى بيست" قد أثار شكوكا مقلقلة حول الموظفين المارقين فى إحدى الشركات التى تعاقد معها البنتاجون.
ولفت التقرير إلى أن أشخاص أقوياء من بينهم رئيس الوزراء العراقى السابق نورى المالكى لها صلة بشركة كويتية تسمى آفاق يقال إنها أملت شروطا للحصول على عدد كبير من العقود العسكرية الأمريكية.
وأوضح الموقع أن شركة ساليبورت تقوم بتشغيل مئات العسكريبن فى الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، لكن الأساس بالنسبة لها هو قاعدة "بلد" الجوية شمال بغداد، وهى قاعدة عراقية لكن تمولها الحكومة الأمريكية. وفى يناير 2014 حصلت الشركة على عقد من القوة الجوية لتقديم الأمن ولتدريب وإمدادات تشمل الغذاء والكهرباء للقاعدة مقابل 1.1 مليار دولار لعملها فى بلد.. وقبل هذا العقد أجرت الشركة اتفاق مع شركة أفاق أم قصر للخدمات البحرية، والتى أثارها نشطها اهتمام وزارة العدل الأمريكية.