أخبار فلسطين
نظم العشرات من الفلسطينيين من أصحاب البيوت المدمرة /اليوم الاثنين/ اعتصاما أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مدينة رفح جنوب قطاع غزة للمطالبة بوقف تقليصات خدمات الوكالة والاسراع بصرف مستحقات متضرري العدوان الإسرائيلي على غزة في صيف 2014.
وردد المشاركون في الاعتصام التي نظمته كتلة الوحدة العمالية واللجنة الأهلية للمنتفعين من وكالة "الأونروا" هتافات تطالب الوكالة بالإيفاء بتعهداتها تجاه اللاجئين وعدم تقليص الخدمات الأساسية وصرف مستحقات المتضررين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة .
وقال محمد الحسنات عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (يسار) في كلمة خلال الاعتصام:"خرجنا اليوم لنرفع صوتنا ضد سياسة الأونروا المتمثلة بتأخير صرف مستحقات متضرري عدوان 2014 واستمرارها في التهرب والتنصل من مسئوليتها إضافة إلى تقليص خدماتها تجاه اللاجئين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني المحاصر وفي ظل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة".
وأضاف الحسنات "أن المتضررين وأصحاب البيوت المهدمة يعيشون ظروفا صعبة"، داعيا الأونروا إلى التعجيل في صرف مستحقات متضرري العدوان وتسريع إعادة الإعمار لأصحاب البيوت المهدمة كليا وجزئيا.
وطالب القيادي الفلسطيني بالضغط على الدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها وتخصيص موازنة ثابتة للأونروا في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وكذلك التوقف عن سياسة تقليص الخدمات وقطع المساعدات عن اللاجئين.
وتأسست وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين عقب تهجير مئات الآلاف منهم منذ إقامة دولة إسرائيل عام 1948.
ووفقا لتقديرات الوكالة، فإن 70 في المئة من سكان القطاع هم من اللاجئين، بما يعادل نحو 2ر1 مليون لاجئ من بين عدد سكان القطاع البالغ 9ر1 مليون نسمة،ومن المتوقع أن يزيد هذا الرقم إلى 5ر1 مليون لاجىء بحلول عام 2020.