قالت صحيفة "ذى ناشيونال" الإماراتية، إن موظف استقبال سابق فى السفارة القطرية فى لندن يحاول جمع 25 ألف جنيه استرلينى حتى يستطيع أن يمول تحرك قانونى ضد أرباب عمله السابقين لتمييزهم العنصرى ضده.
وأشارت الصحيفة إلى أن البريطانى محمود أحمد البالغ من العمر 79 عاما، قد عمل لمدة 20 عاما فى السفارة قبل إنهاء عمله فى عام 2013.
وقال إنه عانى من إساءات لفظية وجسدية من أحد الدبلوماسيين القطريين الذى اعتدى عليه ووصفه بالعبد الأسود.
وفى صفحة أسسها ابنه لجمع التمويل اللازم للتحرك القانونى، قال أحمد، وهو من أصل صومالى، أنه تم إقالته فورا عندما وقف أمام هذه الإساءة.
وقد تم تأجيل التحرك القانونى لأحمد عندما حاولت السفارة اللجوء للحصانة الدبلوماسية من قوانين العمل البريطانية. وكانت المحكمة العليا البريطانية قد قضت فى عام 2017 بأن السفارات الموجودة فى بريطانيا لا يمكنها زعم الحصانة أمام مثل هذه القوانين.
وقال ابن أحمد، رشيد، إن عائلته دفعت التكاليف القانونية حتى الوقت الراهن، لكن الآن عليهم أن يجدوا أموالا لتحمل نفقات المحكمة.