قال الرئيس السودانى عمر البشير، إنه لم يكن مرفوضا أن تخرج فئة من الشعب أن تطالب بترقية الأوضاع العامة والخلل فى الأداء الحكومى، ولكن ما كان غير مقبولاً ومقلقاً هو محاولة البعض القفز فى الصف الأول لتلك الاحتياجات والعمل على استغلالها.
وأضاف خلال كلمته، أن بعض الأجندات تتبنى خيارات صفرية مجهولة تقود البلاد إلى مصير مجهول، مؤكدا أن الأكثر إثارة لقلق هو بث سموم الكراهية، والإقصاء بين أبناء الوطن، والأكثر إيلاماً هو احتسابنا وفقدنا فيها لنفر عزيز من أبناء الوطن، رحمهم الله وتقبلهم أجمعين.
وتابع:"الآن وبعد أن جلا ذلك الموقف، أقول أننا لن نيأس من دعوة الرافضين للحوار والسلام، للعودة والجلوس تحت سقف الوطن ومائدته الكبرى، لنجنب بلادنا ويلات النزاع".