جدد الرئيس السودانى عمر البشير، دعوته للسودانيين للجلوس على طاولة الحوار لتجنيب الوطن المصائب، وللأحزاب والقوى إلى الحوار من منطلق لا غالب ولا مغلوب.
وقال خلال خطاب له بالخرطوم، إنه سيظل انحيازه لشريحة الشباب صادقا وأمينا لقناعته بأنهم يمثلون كل الحاضر والمستقبل بالسودان، وبالتالى فهو متفهم مطالبهم الموضوعية وأحلامهم وطموحاتهم المشروعة، حتى يظلوا أبدا أيادى لبناء دولتهم وتشييد نهضته، فالثقة فيهم وافرة والرجاء فيهم مأمول والفرص لهم للقيادة والبناء قائمة، فكل المشروعات الكبرى التى قامت بالسودان من طرق وجسور وجامعات والتصنيع الحربى والمدنى والسدود وشبكات الكهرباء والمياه، قامت بأفكار وطاقات السودانيين الشباب.
وأوضح البشير، أنه لم يترك بابا للسلام والاستقرار إلا وطرقه، ولا مسار يشار إليه أنه يقود للسلام وإنهاء الحرب إلا وسلكه.