كشف جريت كابيلير المدير الإقليمى لمنظمة يونيسيف للشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن حوالى 1.2 مليون طفل يمنى مازالوا يعيشون في 31 منطقة نزاع نشطة وفي المناطق التى تشهد عنفا مرتبطا بالحرب في اليمن، بما في ذلك في الحديدة وتعز وحجة وصعدة.
وقال كابيلير - في بيان بجنيف اليوم /الاثنين/ - "لم يتغير ما يكفى للأطفال في اليمن منذ اتفاق ستوكهولم فى 13 ديسمبر 2018، وكل يوم يسقط 8 أطفال إما قتلى أو جرحى، مشيرا إلى أن أثر الصراع في اليمن عميق على الأطفال، خاصة خلال السنوات الأربع الماضية".
وأوضح أن يونيسيف كثفت مع الشركاء من جهودها لتلبية الاحتياجات الهائلة للأطفال والعائلات في اليمن، فضلا عن القيام مع البنك الدولى بتزويد 1.5 مليون من أفقر الأسر في البلاد بالمساعدة النقدية الطارئة، لمساعدتها على تجنب تدابير البقاء على قيد الحياة، مثل عمل الأطفال أو الزواج أو التجنيد.
ولفت كابيلير إلى أن يونيسيف تنشد الحصول على تمويل يصل إلى 542 مليون دولار لعام 2019 للاستمرار في الاستجابة للاحتياجات الهائلة للأطفال في اليمن، داعيا جميع الأطراف المتحاربة في اليمن إلى وضع حد للعنف في النقاط الساخنة وفي جميع أنحاء اللبلاد، وحماية المدنيين، وإبعاد الأطفال عن الأذى، والسماح بتسليم المساعدات الإنسانية للأطفال وأسرهم أينما كانوا في البلاد.