أكد أحمد أويحيى الوزير الأول (رئيس الوزراء) الجزائرى، اليوم الاثنين ، إن الانتخابات الرئاسية التى ستشهدها بلاده فى 18 أبريل المقبل ستكون فرصة للشعب الجزائرى للاختيار بكل حرية وسيادة.
وقال أويحيى - خلال عرضه بيان السياسة العامة للحكومة، اليوم ،أمام نواب المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الثانية بالبرلمان)- "من حق أي شخص الدفاع عن مرشح أو الاعتراض على مرشح آخر، إلا أن الفصل سيكون للشعب عبر صناديق الاقتراع بطريقة سلمية وحضارية".
وأضاف أن "الشعب الجزائري وبعد كل ما عاشه من آلام، من حقه اليوم أن يختار رئيسه بكل حرية وفي كنف السلم والهدوء مثل باقي البلدان".
وأكد أويحيى أن المؤتمر الوطني الجامع الذي تعهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بتنظيمه في حال فوزه بفترة رئاسية جديدة سيكون غير مسبوق في تاريخ الجزائر.