قال السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أنه قبل اتفاق أوسلو لم تكن هناك أى صياغة تضمن أى اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وجاء الاتفاق الذى أبرم فى عام 1993 لوضع إطار للتسوية السياسية بين الجانبين.
وأضاف" زكى" خلال كلمته فى ملتقى الحوار الخامس الذى ترعاه مؤسسة ياسر عرفات المقام حاليا فى أحد الفنادق بالقاهرة أن من ايجابيات اتفاق أوسلوا هو تكوين السلطة الوطنية الفلسطينية وهو ما أرق السياسيين الإسرائيليين بعد سنوات من إبرام الاتفاق .
وأكد "زكى" الذى تحدث عن سلبيات وإيجابيات الاتفاق بعد أكثر من عقدين على إبرامه على أن المحللين الإسرائيليين قالوا عقب الاتفاق أنه لم يكن الهدف من الاتفاق التوصل لسلام مع الفلسطينين، وإنما فصل الشعب الفلسطينى عن أرضه، فيما استغلت الحكومات الإسرائيلية الاتفاق لكى يكون غطاء دولى لها على أنها ليست دولة احتلال .
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية استغلت الاتفاق لكى تثبت للمواطن الإسرائيلى أنها ليست حكومة احتلال، من خلال اتباع عدد من السياسات ومن بينها الانسحاب الأحادى الجانب من قطاع غزة والذى نفذه رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق آرائيل شارون فى عام 2005 .