طالب وزير الإعلام اليمنى معمر الإريانى، بتحقيق أممى فى تكثيف مليشيات الحوثى الانقلابية من عمليات التجنيد الإجبارى للمواطنين من أبناء القبائل فى محافظات عمران، حجة، المحويت خلال الأيام الماضية.
وأوضح الوزير اليمنى -فى تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) السبت- أن المليشيا تزج بالمجندين الجدد للقتال فى صفوفها تحت تهديد السلاح، بعد الهزائم التى لحقتها والخسائر البشرية القاسية التى منيت بها واتساع رقعة الرفض الشعبى لها فى محافظات شمال الشمال.
وقال إن بلاغات ميدانية أكدت إجبار المليشيات الحوثية للمواطنين بين التوجه للجبهات بالقوة أو تسليم أحد أبنائهم، بعد حصولها على بيانات كاملة بعدد أفراد كل أسرة بتعاون المشرفين المعينين من قبل المليشيا الإرهابية فى تلك المحافظات.
وطالب الإريانى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى والمبعوث الخاص لليمن ومنظمات حقوق الإنسان بالتحقيق فى عمليات التجنيد الإجبارى التى تنفذها المليشيات الحوثية فى مناطق سيطرتها واقتياد الأطفال للجبهات بقوة السلاح بعد عزوف أبناء القبائل عنها، باعتبارها عمليات قتل جماعى وجرائم حرب.
وفى سياق قريب، أكد وزير الإدارة المحلية اليمنى رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، أن مليشيات الحوثى الانقلابية زرعت ألغامًا وعبوات ناسفة فى مخازن الغذاء التابعة للمنظمات الأممية فى محافظة الحديدة، فى جريمة لم يسبق أن أقدمت عليها أى جماعة فى التاريخ غير المليشيات الحوثية الانقلابية.
ودعا الوزير اليمنى الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى إدانة هذا التصرف الإجرامى الذى يهدف إلى حرمان الشعب اليمنى من المساعدات الإغاثية واتخاذ الإجراءات الحازمة والجادة لوقف كافة الأعمال الإرهابية التى تقوم بها مليشيات الحوثى بحق الأعمال الإغاثية والإنسانية، فى محافظة الحديدة وغيرها من المحافظات غير المحررة.
وأكد الوزير -فى تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- أن صمت المجتمع الدولى أمام هذه الجرائم التى تقوم بها مليشيا الحوثى الانقلابية بحق الأعمال الإغاثية غير مقبول، مشدداً على ضرورة قيام المنظومة الأممية والدولية بإجراءات فورية تعمل على الإنهاء السريع والفورى لكافة الانتهاك بحق العملية الإنسانية فى اليمن.