وصفت وزارة الخارجية الروسية الاستنتاجات المتضمنة فى تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول مدينة دوما السورية بالمُبسّطة، مؤكدة أنها تأتى لتبرير العدوان الأمريكى البريطانى الفرنسى فى أبريل 2018 على سوريا.
وذكر بيان صادر عن الوزارة، اليوم الثلاثاء، أن التقرير يشير إلى استخدام الكلور بمثابة سلاح كيميائى فى مدينة دوما.. مضيفا أن هذا يجعلنا نشعر بأن الهدف الوحيد للتقرير يتمثل فى محاولة تبرير العدوان الذى وقع ضد سوريا فى 14 أبريل 2018 من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وأوضح البيان أن ما يثير القلق أن بعثة تقصى الحقائق حول استخدام الأسلحة الكيميائية فى سوريا تفضل التجاهل الكامل للمعلومات الضخمة التى قدمها الجانبان الروسى والسورى، والتى تؤكد حدوث "مسرحية الكيميائى" التى أدارتها منظمة "الخوذ البيضاء" الإنسانية.
وأكد أن الخبراء الروس سيقومون بدراسة التقرير النهائي لبعثة تقصي الحقائق في سوريا بعناية حول الحادث، الذي وقع في مدينة (دوما) وسيتم في المستقبل القريب من أجل المزيد من التقييمات والتصورات بشأن هذه المسألة.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد نشرت في الأول من مارس الجاري تقريرا بشأن التحقيق في حادثة بلدة (دوما) السورية في أبريل 2018، حيث رجحت استعمال الكلور في الهجوم.
يذكر أنه سبق وأتهم الغرب دمشق بشن هجوم كيميائي على مدينة (دوما) بالغوطة الشرقية وهددها بتوجيه ضربات عسكرية.