أكد وزير خارجية تونس خميس الجهيناوى أن بلاده تواصل استعداداتها على مختلف الأصعدة لاستضافة القمة العربية المقررة فى بلاده نهاية الشهر الجارى.
وقال"الجهيناوى"، فى كلمته اليوم الأربعاء أمام الدورة الـ151 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية ، إن تونس حريصة على مواصلة البناء على ما تم إنجازه في كافة القضايا المعروضة على القمة المرتقبة، معربا عن تقدير بلاده لرئاسة السعودية للقمة التاسعة والعشرين التي عقدت في "الظهران".
وشدد "الجهيناوى" على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك والتضامن لتجاوز الوضع الدقيق الذي تمر به المنطقة والعمل على تخليصها من الأزمات التي تهدد أمنها واستقرارها.
وأكد أن القضية الفلسطينية تأتي في صدارة الاهتمامات العربية، معربا عن أمله في تحقيق سلام عادل وشامل لضمان استقرار المنطقة وأمنها، مشددا على دعم تونس للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة ودعم حل الدولتين.
وفيما يخص الوضع في ليبيا، دعا "الجهيناوى" الى تضافر الجهود لتجاوز الخلافات عن طريق الحوار، معربا عّن دعم تونس لمسار الأمم المتحدة ودعم جهود التوصل لحل توافقي ليبي.
وقال "الجهيناوي" إن تونس ستواصل الجهود بالتعاون مع مصر والجزائر لدعم الجهود الرامية لتحقيق التوافق الليبي.
وفيما يخص الأوضاع في سوريا، أعرب "الجهيناوى" عن أمله في تسريع مسار حل الأزمة الراهنة بما يضمن وحدة سوريا واستقرارها وأمنها.
وعلى صعيد اليمن، جدد "الجهيناوى" الدعوة لمواصلة الجهود من أجل التوصل لحل سياسي يدعم الشرعية ويحفظ وحدة البلاد.. ودعا إلى التضامن من أجل استئصال آفة الاٍرهاب عبر مقاربة عربية شاملة تأخذ في الاعتبار الأبعاد الثقافية والتنموية والاجتماعية لمواجهة هذه الآفة تعزيزا للأمن القومي العربي.
وأكد أهمية استكمال مسار إصلاح الجامعة العربية بما يفضي لمزيد من النجاعة على دورها لمواجهة التحديات الراهنة، معربا عن أمله في أن تسهم القمة العربية المقبلة في الخروج بقرارات تدعم العمل العربي المشترك.