رحبت الحكومة الإسبانية بإعادة تشغيل حقل الشرارة النفطى بليبيا، التابع للمؤسسة الوطنية الليبية للنفط واستئناف عملية الإنتاج.
وأكدت حكومة مدريد، فى بيان وزعته سفارة إسبانيا لدى القاهرة اليوم الاثنين، أن النفط يعد موردا طبيعيا ملك لجموع الشعب الليبى وتختص بإدارته المؤسسة الوطنية للبترول، تحت إشراف حكومة الوفاق الوطنى.
كما أشادت الحكومة الإسبانية بالدور الذى اضطلع به الممثل الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة، غسان سلامة، لتسوية تلك المسألة، فضلا عن الجهود الممتازة التى يقوم بها من أجل التوصل لحل سياسى للأزمة الليبية.
وأكدت إسبانيا مجددا التزامها بدعم استقرار وسيادة ليبيا وسلامة ووحدة أراضيها، وكذلك تأييدها التام للجهود التى يبذلها الممثل الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة، فى فترة حاسمة بالنسبة لمستقبل ليبيا.
كانت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط قد أعلنت، الأسبوع الماضى، إعادة تشغيل حقل الشرارة النفطى، البالغ طاقته 315 ألف برميل يوميا، بعد إغلاقه فى ديسمبر الماضى على يد مجموعة مسلحة.