اعتبرت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية فيديريكا موجيرينى ، أن الوقت قد حان لإطلاق التسوية السياسية فى سوريا، نافية وجود خلافات داخل الاتحاد الأوروبى حول الملف السورى.
وقالت موجيرينى فى تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء أمس الأربعاء فى اللقاء الذى أجرته فى بروكسل مع المبعوث الأممى للشأن السوري، جير بيدرسن، إن اللحظة ربما أصبحت مناسبة لإعطاء زخم للحل السياسي، لأن الأوضاع على الأرض فى سوريا قد تغيرت.
وأشارت إلى أنه "من الممكن تحقيق نصر عسكرى فى بعض المعارك على الأرض، بل ويمكن حتى الانتصار فى الحرب"، لكن ذلك لا يلغى ضرورة إيجاد الحل السياسى فى سوريا.
وأضافت المسؤولة الأوروبية أن الحرب فى البلاد لم تنته بعد ، مشيرة إلى ضرورة "تجنب كارثة إنسانية" فى محافظة إدلب حيث كثف الجيش السورى مؤخرا، بدعم من سلاح الجو الروسي، عملياته ضد مسلحى تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابى والمجموعات الأخرى المنضوية تحت رايته.
وفى تعليقها على تقارير عن وجود خلافات داخل الاتحاد الأوروبى على خلفية استعداد بعض دوله لإعادة النظر فى مشاركتها بإعمار سوريا، قالت موجيريني: "موقف الاتحاد الأوروبى من هذه المسألة موحد تماما"، موضحة أن جميع الدول الأعضاء جددت مؤخرا تأكيد مواقفها حول استحالة مشاركتها فى إعمار سوريا قبل بدء العملية السياسية هناك.