أدانت أمانة مجمع الفقه الإسلامى الدولي، بأشد العبارات الهجوم الإرهابى الشنيع الذى استهدف مسلمين أبرياء كانوا يؤدون صلاة الجمعة فى مسجدين بنيوزيلندا، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المصلين.
وقال أمين مجمع الفقه الإسلامى الدولى الدكتور عبد السلام داود العبادى - وفقا لوكالة الأنباء السعودية اليوم الأحد "إن هذه العملية الإرهابية تكشف عن المخزون المتجذر من الأحقاد والعنصرية لدى الإرهابى المُنّفذ للعملية ومن يقفون وراءه فكراً وتحريضاً وتنفيذاً، كما تعكس المدى الخطير الذى وصلت إليه ظاهرة الإسلامفوبيا لدى اليمين المتطرف".
وطالب العبادى المجتمع الدولى بتحمل مسؤوليته فى مواجهة ثقافات الكراهية والعنصرية، والعمل على تعزيز ثقافة التعايش والتسامح وتطهير الخطاب الثقافى الغربى من كل ذلك، وتصحيح الصورة النمطية السلبية المفتراة عن الإسلام وإنجازاته الحضارية والمدنية والتشريعية.
وأهاب بحكومة نيوزلندا تقديم جميع المتورطين فى هذه العملية الإرهابية للعدالة، وتتبع من يقفون وراءهم، وتأمين كل الإجراءات لمنع وقوع عمليات إرهابية أخرى، مُقدّماً أحر التعازى لذوى الشهداء.