أعلن النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية فى مجلس الاتحاد الروسى، فلاديمير جباروف، أن الولايات المتحدة لا تناسبها التسوية السلمية فى سوريا، وتقوم بأعمال تصعد التوتر فى المنطقة.
وقال السيناتور ، فى تصريبح خاص لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية ، "بدأ الوضع فى الشرق الأوسط بالهدوء للتو، وتبدأ عملية التسوية السلمية فى سوريا، وما لبثت الولايات المتحدة إلا وبدأت بصب الزيت على النار، لأن واشنطن لا تلائمها العملية السلمية فى سوريا".
وأكد أن قرار واشنطن بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان يشابه قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ، وقال "الأمريكيون لا يريدون السلام فى المنطقة ، هم يريدون الحرب والفوضى ومهتمون ببيع أسلحتهم".
وأعرب جباروف عن أسفه ، لأن بيان ترامب ، غير المعقول قد يزعزع التوازن الهش فى العالم العربى ، وستبدأ الاستفزازات ضد إسرائيل، ويمكن أن تبدأ المصادمات.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد أعلن ، الخميس ، أنه آن الأوان للولايات المتحدة للاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية ، وقد أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عن شكره للرئيس دونالد ترامب على إبداء الاستعداد للاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان.
وأكد السيناتور الأميركى ليندزى جراهام ـ خلال جولة ميدانية رافقه فيها نتنياهو الى مرتفعات الجولان السورية المحتلة ، قبل عدة أيام ـ على أنه سيعيد طرح مقترح على الكونجرس الأميركى للاعتراف بالجولان كجزء لا يتجزأ من إسرائيل ، وقال جراهام "سيطرت إسرائيل على هذه الأرض إبان الحرب ، وذلك للحفاظ على وجودها لأنها كانت بمثابة نقطة انطلاق لمهاجمتها".
وتحتل إسرائيل هضبة الجولان منذ الخامس من يونيو 1967 ، وترفض الانسحاب منها رغم قرارى مجلس الأمن الدولى 242 و338، اللذين يطالبان إسرائيل بالانسحاب منها.