سيتعين على المسافرين من مطار دبى دفع رسوم جديدة لتغطية نفقات التحسينات التى تتم فى مركز الرحلات الطويلة، حسبما أعلن ولى عهد المدينة الأربعاء، فيما تعانى دول الخليج من انخفاض أسعار النفط.
وسيدفع المسافرون المغادرون دبى رسوم خدمة قدرها 35 درهما (9.50 دولارا) للرحلات الجوية المغادرة بعد 30 يونيو والتى تم حجزها منذ 1 مارس ، طبقا لبيان صدر عن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم. ويشمل ذلك معظم المسافرين العابرين الذين يتوقفون فى مطار دبى الدولى، أكثر المطارات الدولية ازدحاما، مع إعفاء الأطفال الأقل من عامين.
وأوضح البيان أن الرسوم ستذهب لتغطية نفقات مشروعات التوسع مثل مهبط مطار دبى الدولى الجديد "دى"، وتوسيع الصالة 2 فى المطار وتجديد الصالة 1. وتوسع المدينة أيضا مطار آل مكتوم الدولى فى مركز دبى العالمى على أمل نقل كل الخطوط الجوية الإماراتية ذات يوم إلى هناك.
ولم يعرض البيان تقديرات للعائدات.
مر أكثر من 78 مليون مسافر عبر مطار دبى الدولى العام الماضى فقط، ما كان سيحقق أكثر من 740 مليون دولار إذا كانت الرسوم قد فرضت وقتها.
أما مطار آل مكتوم الدولى فى مركز دبى العالمي، فى صحراء دبى قرب المكان الذى سيتم استضافة معرض إكسبو الدولى 2020 فيه، فقد شهد وصول أكثر من 460 ألف راكب العام الماضى، ما يعنى أنه كان سيحقق 4.3 ملايين دولار من فرض الرسوم.