نفى الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى وجود أى تبعات لانضمام بلاده إلى التحالف الإسلامى بقيادة السعودية، مشددا على أن انخراط تونس فيه يندرج فى إطار الحرب على الإرهاب .
وأكد السبسى، فى حوار لإذاعة "موزاييك" التونسية اليوم الأربعاء، أن تونس ترفض تصنيف حزب الله اللبنانى إرهابيا، وتعتبره حزبا وطنيا مقاوما، وتؤيد أنشطته فى مجال تحرير الأراضى المحتلة، ولا علاقة لها بالحرب بين الشيعة والسنة.
ووصف السبسى الحملة ضد تونس فى هذا الصدد بالمسعورة، متهما من يدّعون بأنهم أبناء تونس بالوقوف وراءها، مؤكدا أنه لا مجال للتطبيع مع إسرائيل.
وقال السبسى أنه يتحمّل مسؤولية الوضع الحالى الذى تعيشه تونس، مؤكدا أن مسؤولية أداء الحكومة تتحملها رئاسة الجمهورية، مضيفا أن مهمة الحكومة الحالية القيام بإصلاحات، وقد قامت بواجباتها إلى الآن، حسب تعبيره.
وأكّد الرئيس التونسى أنه سيتم تقييم عمل الحكومة الحالية أواخر هذا العام، وأضاف "بمتابعتى لأعمال الحكومة، أظن أن الوضع سيتحسن."
وقال إن الشعب التونسى انتخبه لإخراج تونس من الوضع السيء الذى كانت عليه، وقد التزم بذلك، مشيرا إلى أنه قام بمبادرة للمصالحة الاقتصادية لإخراج البلاد من الوضع الصعب الذى تعيشه، لكن تمت معارضتها من قبل بعض أطراف المعارضة، مضيفا أنه لن يتخلى عن مبادرته.