ذكرت وسائل إعلام نمساوية اليوم أن الاتحاد الأوروبى أكمل بالفعل مهمته البحرية فى البحر الأبيض المتوسط لمواجهة اللاجئين والهجرة غير الشرعية قبالة السواحل الليبية المعروفة باسم عملية (صوفيا) البحرية .
وقالت صحيفة (كرونن تسايتونج) النمساوية - فى تقرير اليوم الأربعاء، إنه فى الوقت الحالى يريد الاتحاد الأوروبى إنهاء الانتشار البحرى لمواجهة أزمة اللاجئين قبالة الساحل الليبى لأن الدول الأعضاء فى الاتحاد الاوروبى لم يتمكنوا من الاتفاق على نظام جديد لتوزيع حصص اللاجئين.
وأضافت الصحيفة أنه تم بالفعل الحد من أنشطة شبكات تهريب اللاجئين كجزء من عملية (صوفيا)، مشيرة إلى تعثر اتفاق دول الاتحاد الاوروبى على تمديد جديد للمراقبة البحرية بسبب اعتراض إيطاليا على نظام حصص استقبال اللاجئين.
من جانبها، نقلت صحيفة (أوسترايش) النمساوية عن دوائر الاتحاد الأوروبى تأكيدها أهمية تركيز أوروبا على تدريب حرس السواحل الليبية لضمان وجود حل حاسم لمشكلة اللاجئين عبر البحر المتوسط، لافتة إلى أنه فى المستقبل لن تتولى السفن الحربية فى البحر المتوسط مهام مراقبة اللاجئين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاكتفاء بأنشطة المراقبة الجوية للسواحل قد يكون الأنسب لهذه المرحلة، خاصة مع حدوث تراجع ملموس فى أعداد اللاجئين إلى أوروبا.