قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن العمل العربى يأتى فى أطار التوافق والتشاور، موضحاً أن أى قرار له توجيه واحتياجات للتنفيذ، وكل قرار له متابعة، فعلى سبيل المثال إعلان سيادة إسرائيل على هضبة الجولان الصادر عن القمة، فقد تضمن القرار بعض الجوانب الإجرائية وهى قيام الكويت بمتابعة مجلس الأمن، وجهود للتصدى للأمر.
وأضاف أبو الغيط، خلال مؤتمر صحفى مع وزير الخارجية التونسى فى ختام القمة المنعقدة بتونس، أن قرار الإحالة لمحكمة العدل الدولية يتم متابعته، وكذلك دعم القضية الفلسطينية هى قرارات الدول القادرة على تقديم الدعم، وهو أمر ليس بالجديد الآليات المتاحة تظهر فى ذلك العام.
وتابع، أن انعقاد القمم العربية هى فى الأصل تنعقد فى دولة المقر، إلا إذا تقدمت دولة للدعوة لاستضافتها للقمة، ولكن ليست الأمور جاهزة حالياً، والقمة القادمة إما فى دولة المقر، أو الدولة التى تطلب الضيافة.