قررت سلطات الطيران فى الجزائر، اليوم الإثنين منع الطائرات الخاصة من الإقلاع والهبوط لمدة شهر، حسبما ذكرت شبكة سبوتنيك الروسية.
وجاء القرار ،بالتزامن مع توقيف الأمن الجزائرى رجل الأعمال علي حداد، المقرب من عائلة بوتفليقة، عند الحدود التونسية، فيما ذكرت وسائل إعلام جزائرية إن هذا الإجراء اتخذ لمنع الشخصيات البارزة من مغادرة البلاد إلى الخارج.
وقالت سلطات الطيران، فى مذكرة إلى الطيارين، إن القرار الذى يحظر على "كل الطائرات الخاصة الجزائرية، المسجلة فى الجزائر أو الخارج الإقلاع والهبوط"، سيبقى ساريا حتى 30 أبريل.
وقالت وسائل إعلام جزائرية إن قرار منع تحليق الطائرات الخاصة يهدف إلى منع بعض الشخصيات البارزة من مغادرة البلاد إلى الخارج.
وطالب أحمد أويحيى الأمين العام لحزب التجمع الوطنى الديمقراطى "الأرندى" الجزائرى، ثانى أكبر الأحزاب فى الائتلاف الحاكم، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالاستقالة رسميا وتفعيل المادة 102 من الدستور بسبب الحالة الصحية وعدم مباشرة الرئيس مهام عمله .
يذكرأن ،قال الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الجزائرى إن الجيش يحافظ على وحدة الشعب ويدافع عن السيادة الوطنية وسلامة التراب الوطنى، بعد احتجاجات.