ثمن حزب تجمع أمل الجزائر (تاج) استقالة الرئيس الجزائرى السابق عبد العزيز بوتفليقة واصفا إياها بأنها "الخطوة الهامة والمخرج الدستورى السليم".
وأضاف الحزب - فى بيان عقب اجتماع طارئ لمكتبه السياسى - أنه "يثمن استقالة رئيس الجمهورية ويعتبرها خطوة هامة ومخرجا دستوريا سليما لتنفيذ المادة 102 مع المواد 7 و8 من الدستور كما اقترحها قيادة الجيش الوطنى الشعبى سليل جبهة التحرير الوطني".
وأعرب الحزب عن تقديره لكل المجهودات والتضحيات التى قدمها بوتفليقة فى خدمة الجزائر منوها بالدور المحورى والأساسى لقيادة الجيش الوطنى الشعبى فى مواكبة تطلعات وطموحات الشعب الجزائرى فى تحقيق التغيير المنشود بالطرق السلمية والحضارية وتجنب البلاد مخاطر الانزلاق نحو المجهول.
وقال الحزب إنه "يثمن تركيز قيادة الجيش الوطنى الشعبى على أهمية الالتزام بالدستور والعمل فى إطاره من أجل حلحلة المشاكل المطروحة للوصول إلى التغيير المنشود بالطرق".
ودعا الحزب، كل الأطراف المعنية من حراك شعبى ومؤسسات وهيئات وطبقة سياسية ومجتمع مدنى إلى العمل على تسهيل تنفيذ المقترحات التى بادرت بها قيادة الجيش من خلال المواد 7 و8 و102 من الدستور.
وطالب الحزب باعتماد الحوار كأسلوب حضارى للتواصل وبناء مساحات تقارب لتعزيز المسار الديمقراطى والمساهمة فى بناء الجديدة لمواكبة تطلعات وطموحات الشعب الجزائري.