حققت المملكة العربية السعودية 3 جوائز عالمية في مجموعة الابتكار وتوظيف التقنية، وجائزة المجموعة الكبرى بمنتدى تبادل الخبرات في باريس.
وشارك وفد من المعلمين والمعلمات السعوديين في منتدى تبادل الخبرات في باريس ضمن 400 معلم من مختلف أنحاء العالم؛ وذلك لعرض مشاريعهم الإبداعية في دمج التقنية في التعليم.
وفاز المعلم "إبراهيم الجابري" من إدارة التعليم في المدينة المنورة بجائزة مجموعة الابتكار، كما حققت المعلمة "مها الغامدي" من إدارة تعليم جدة جائزة مجموعة دمج التقنية، بينما حصلت المعلمة "وجدان الفرج" من إدارة تعليم المنطقة الشرقية على جائزة المجموعة الكبرى.
وجاء في سلسلة المشاريع المشاركة أفكار إبداعية لحلول تعليمية، أسهم المعلم السعودي من خلالها بإثراء المنتدى، من أبرزها بنك دعم المتعلمين الإلكتروني لرفع المستوى التعليمي باستخدام أفضل البرامج التقنية للمعلمة المبدعة وجدان ميهي من إدارة تعليم الطائف.
وكذلك دعم المواطنة الرقمية بفاعلية، تطرقت فيها المعلمة "مرام السرحاني" من تعليم مكة إلى أهمية التوجهات التقنية التي تخدم بلاد الحرمين الشريفين باستخدام المتحكمات الدقيقة.
وعلى جانب احتراف التقنية قدمت المعلمة "حنان الحربي" من إدارة تعليم مكة أيضًا مشروعًا عن الحساسات الضوئية، والأوامر البرمجية في تسهيل الحياة العامة.
كما شاركت المعلمة "أحلام العنزي" من تعليم القصيم بأهمية الهندسة الحيوية في بناء التفكير السليم لاستثمار الضغط ودرجة الحرارة لبناء الأجسام والمجسمات.
واكتمل عقد التعليم بالتقنية بالمعلمة "سعاد مزهر" من تعليم المنطقة الشرقية عن مشروع (الصف الذكي.. تطبيق الواقع المعزز لمساعدة الطلاب ذوي صعوبات التعلم والاحتياجات الخاصة)، وشارك المعلم "محمد الزهراني" من تعليم الطائف بمشروع توظيف الروبوتات والأنظمة الذكية في تعلم اللغات ومهارات التحدث.
وكذلك مثلت المعلمة "حنان مالكي" من إدارة تعليم الرياض قيادة المدرسة النموذجية لدعم مهارات القرن الـ21
وقاد الفريق من وزارة التعليم يوسف الشويمان من وحدة التحول الرقمي بوكالة الأداء التعليمي، كما شارك في مسار القادة التربويين كل من: زياد السيف من المركز الوطني للتطوير المهني، وشريفة الربيع من وكالة الشؤون المدرسية.