أكد مفوض الأمم المتحدة السامى لشؤون اللاجئين فيليبو جراندى، أن الهجوم الإرهابى الدامى على مسجدين فى نيوزيلندا فى 15 مارس الماضى كان نتيجة "أسوأ أفكار سامة فى السياسة والإعلام" تجاه اللاجئين والمهاجرين والأجانب منذ أكثر من 30 عاما.
ونقلت قناة "سكاى نيوز" عربية عن جراندى قوله ـ فى كلمة أمام مجلس الأمن الدولى ـ" إن النقاش الدائر على مستوى العالم بشأن اللاجئين والمهاجرين يجب أن يكون موضع اهتمامنا جميعا.
وأضاف :"لم أر من قبل مثل ...هذه الأفكار السامة فى لغة السياسة وفى وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى وحتى فى المناقشات والأحاديث اليومية حول هذه القضية".
وأوضح أن هذه الأفكار غالبا ما تركز بشكل مأساوى ومؤسف على اللاجئين والمهاجرين والأجانب، مشيرا إلى أن ما حدث فى كرايس تشيرش بنيوزيلندا هو أيضا نتاج لغة السياسة المسمومة.
ووصف مفوض الأمم المتحدة السامى لشؤون اللاجئين رد فعل الشعب والحكومة فى نيوزيلندا بأنه "نموذجي"، وقال :"الرد على هذه النزعات المسمومة بشكل حاسم ومنظم يعيد التأكيد على القيم التى تعزز التضامن الذى يتعين أن نبديه تجاه اللاجئين، . مؤكدا أن مجتمعاتنا لن تكون مستقرة على نحو مزدهر وآمنة إذا لم تشمل الجميع.